- June 12, 2023
- by wamad
تعانين من صعوبة في الحمل؟ اكتشفي الأسباب المحتملة والعلاجات الفعالة التي يمكن أن تُعيد الأمل من جديد
إنّ إنجاب طفل هو رغبة طبيعية لدى العديد من الأزواج. لكن في بعض الأحيان، وعلى الرغم من محاولات عديدة لعدة أشهر، لا يحدث الحمل. في المغرب كما في باقي أنحاء العالم، هذه الحالة شائعة وقد تكون مصدرًا للقلق، والضغط الاجتماعي، وأحيانًا الشك في النفس. من المهم الحديث عن الأمر دون أي حرج، لأن الحلول موجودة في أغلب الحالات.
يُتحدث عادة عن “صعوبة في الإنجاب” أو “العقم” عندما يحاول الزوجان الإنجاب لأكثر من سنة دون نتيجة، رغم وجود علاقات منتظمة وغياب وسائل منع الحمل. أما بالنسبة للنساء فوق سن 35، فيُنصح بالبدء في الفحوصات بعد 6 أشهر من المحاولات.
الأسباب قد تعود إلى المرأة، أو الرجل، أو كليهما معًا. عند النساء، فإنّ اضطرابات الإباضة تُعد من الأسباب الشائعة جدًا، وقد تكون ناتجة عن متلازمة تكيس المبايض (SOPK)، أو اختلال في الهرمونات، أو حتى ضغط نفسي شديد. كما يمكن أن تكون هناك مشكلة في قنوات فالوب، وغالبًا ما تكون مرتبطة بعدوى سابقة. الانتباذ البطاني الرحمي (Endométriose) يُعد سببًا آخر شائعًا وغالبًا ما يُستهان به. كما أن عامل السن مهم جدًا، حيث تنخفض الخصوبة طبيعيًا بعد سن 35.


أما من جهة الرجل، فقد يكون هناك انخفاض في جودة أو كمية الحيوانات المنوية، وقد يكون السبب مرتبطًا بنمط الحياة مثل النظام الغذائي، أو التدخين، أو التوتر، أو بعض الأمراض، أو حتى أسباب وراثية.
في مواجهة مثل هذه الحالات، من الضروري استشارة طبيب النساء. فالفحص الأولي يساعد على تحديد السبب واقتراح حلول مناسبة، والتي قد تتراوح بين تغييرات بسيطة في نمط الحياة إلى علاجات هرمونية، أو التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب (FIV).
الأهم من كل شيء هو عدم مواجهة هذا التحدي وحدكِ. الكثير من الأزواج في المغرب يمرّون بنفس التجربة. تحدثي، واستشيري، وابقِ متفائلة: فالعلم والطب اليوم يقدّمان العديد من الحلول الفعالة.